علم الجُمَّل هو نظام قديم يُعطي الحروف أرقامًا محددة بهدف استخراج القيم العددية للكلمات، ويُستخدم لفهم المعاني الخفية والطاقات الكامنة في الأسماء والنصوص, أما علم الأعداد، فهو علم باطني يبحث في تأثير الأرقام على حياة الإنسان وصفاته ومساره في الحياة.
عندما ندمج الجُمَّل بعلم الأعداد، نبدأ في رؤية البنية الطاقية للكلمات. هذا الدمج يفتح بابًا لفهم أعمق لرمزية الأسماء وتأثيرها على طاقتنا وهويتنا
علم الأعداد ليس مجرد حسابات، بل فلسفة روحية تجمع بين الفكر الفيثاغوري الذي يرى أن “كل شيء عدد”، وبين الروحانيات الشرقية التي تؤمن بأن للطاقة والاهتزازات تأثير مباشر على الوعي. في هذا المزيج، يُصبح كل رقم رمزًا لطاقة معينة:
رقم يدل على البدايات.
رقم يمثل الحكمة.
وآخر يشير إلى النهايات والتجلي.
هذا الدمج يُعطي عمقًا في قراءة طاقتنا الشخصية، ويفسّر كيف يمكن لاسم أو تاريخ ميلاد أن يكشف أسرارًا في الشخصية والمصير.
الرقم الطاقي أو الروحي، هو الرقم الناتج عن جمع الأرقام المكونة لاسمك أو لتاريخ ميلادك حتى الوصول إلى رقم مفرد.
كل رقم من 1 إلى 9 (وأحيانًا 11 و22 كأرقام رئيسية) يرمز إلى طاقة معينة:
الرقم 1 يمثل القيادة.
الرقم 2 يمثل التوازن والعلاقات.
الرقم 9 يمثل الحكمة والعطاء.
هذا الرقم يُعتبر بمثابة “بصمتك الطاقية”، ويُستخدم لفهم طبيعتك، نقاط قوتك، ورسالتك في الحياة.